صُمّمت ميلغوس لتُلبِّي متطلبات الأوساط العلمية وهي قادرة على تحمل المجالات المغناطيسية التي تصل كثافة تدفقها إلى ۱۰۰۰ غاوس. يُمكن أن تتأثر موثوقية ودقّة الساعة الميكانيكية العادية بحقلٍ مغناطيسي تتراوح كثافة تدفقِه بين ٥۰ و۱۰۰ غاوس.
لكنّ يتعرّض العديد من العلماء في عملهم إلى حقولٍ مغناطيسية أعلى كثافةً. لذلك، ابتكرت رولكس حلاً لهذه المشكلة، والذي يتمثّل في ساعة ميلغوس. ومن هنا أتت التسمية الفرنسية "mille" التي تعني "ألف". وأصبحت ميلغوس معروفة على وجه الخصوص باعتبارها الساعة التي يرتديها العلماء في المنظمة الأوروبية للبحوث النووية (CERN) بجنيف.